تألق واضح
كانت سارة سدا منيعا أمام كل الهجمات التي تعرض لها فريقها خلال الدوري النسائي الأول في المملكة بشكل رسمي، وبتنظيم من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم، ممثلا في اللجنة النسائية في الاتحاد، واستطاعت أن تحافظ على شباك مرماها نظيفة في المباراة النهائية أمام فريق التحدي، والتي انتهت بفوز فريق المملكة على التحدي 7 /صفر.
سعادة كبرى
أكدت حارسة المرمى المتألقة أنها تشعر بسعادة كبيرة بالمشاركة والفوز بأول نسخة رسمية للدوري، مبينة أنها مفعمة بالفخر لأنها كانت ضمن قائمة الفريق الذي حاز على اللقب الأول في تاريخ اللعبة في السعودية، كما أنها تشعر بالرضا بعد أن اختيرت أفضل حارس مرمى في المسابقة.
طموح البطولات
تطمح سارة خالد في تحقيق مزيد من البطولات، وأن تكون خير سفير لبلدها مع المنتخب السعودي، وأن تصل معه إلى كأس العالم، في تجربة حديثة وفريدة للمملكة، أسوة بمنتخب السعودية للرجال الذي صعد إلى كأس العالم عدة مرات من قبل، ومثل بلاده أفضل تمثيل، وتطمح هي وزميلاتها في المنتخب النسائي إلى تحقيق الحلم وتكرار ما فعله منتخب الرجال حتى ولو بعد حين، مشيرة إلى أن التجربة ثرية ومفيدة، وأنهن كلاعبات كرة قدم سيعملن على تطوير أدائهن حتى يصلن للعالمية مستقبلا، متمنية أن يكون ذلك في أسرع وقت ممكن.
مثل أعلى
تعد سارة خالد أن الحارس الجزائري رايس إمبولحي، مثلها الأعلى في الحراسة، وقدوتها في الملاعب، وكشفت أنها تشجع نادي الاتفاق الذي يحترف فيه إمبولحي، وتسعى إلى أن تبلغ مستواه يوما ما، خاصة أنها حريصة على متابعته في المملكة وفي البطولات الخارجية لمنتخب بلاده، آملة أن تقدم ما قدمه مع منتخب بلاده إذا ما تم اختيارها لتمثيل أخضر السيدات، وأن تنجح في الذود عن المرمى السعودي في المحافل الدولية.
دفاع عن الشعار
تمنت سارة أن يأتي يوم ويكون في الأندية الرياضية فرق نسائية تحظى بالدعم والاهتمام، كما هو حاصل حاليا للفرق الرجالية، وتأمل أن تجد نفسها يوما بين أسوار عشقها نادي الاتفاق، لتدافع عن شعاره الذي تعشقه منذ الطفولة.
الحاجة للاحتكاك
أشارت سارة إلى أن اللاعبة السعودية بحاجة ماسة إلى الاحتكاك بمن سبقها في مجال كرة القدم سواء عربيا أو قاريا أو حتى عالميا، وقالت «لا تزال اللاعبة السعودية تحتاج إلى مزيد من الاحتكاك واكتساب الخبرات وبناء بنيتها الجسمانية ورفع السرعة وزيادة القوة، وهي عوامل مهمة يجب أن تتوافر في كل لاعبة كرة قدم حتى تتمكن من التفوق مع فريقها داخليا، وأن تحترف في الخارج».
الدعم والمساندة
قدمت سارة خالد شكرها إلى كل من دعمها وساندها سواء من أفراد أسرتها الصغيرة، أو صديقاتها أو المحيطين بها في مجتمعها السعودي، وتشكر أيضا الجماهير الرياضية التي حضرت وساهمت في التشجيع، وتعتبرها عاملا مهما في التتويج، وتخص بالشكر مدرب حراس المرمى، السعودي الكابتن محمد خلفان الذي دربها قبل سنوات على حراسة المرمى، بدءا من كرة قدم الصالات ثم على الملاعب العشبية، حتى وصلت إلى هذا المستوى من الأداء الفني الذي خولها لتحقيق لقبين الأول للفريق والثاني لها شخصيا.
- سارة خالد نالت جائزة أفضل حارسة في الدوري النسائي
- حققت لقب أول دوري سعودي للسيدات مع فريق المملكة
- تحلم بالاحتراف الخارجي لتطوير مستواها الفني
- تطمح إلى أن تصل إلى مستوى رايس إمبولحي
- تعشق فريق الاتفاق وتعد نفسها مشجعة له
- تمنت أن تمثل الأخضر في المحافل العالمية