علوم الاتصال
صنف فرعي من | |
---|---|
يمتهنه | |
فروع |
تشتمل علوم الاتصال على العلوم التي تدرس وتحلل وتناقش الظواهر الاجتماعية المرتبطة بوسائل الاتصال،[1] مثل الوسائل المستخدمة التي يتم توظيفها والبناء السميوطيقي مع خلق أساليبهم الدراسية الخاصة والأدوات التحليلية.[2][3] وكثيرًا ما يكون الهدف من دراسة علوم الاتصال، مثل عمليات وظواهر الاتصال، دراسة العلوم الأخرى مثل اللسانيات اجتماعية وعلم الإنسان الاجتماعي وعلم الاجتماع والسِبرانية وعلم النفس الاجتماعي.[4][5]
على الرغم من أنه من الممكن أن يتم التحدث عن الإعلام منذ اختراع يوهان غوتنبرغ للطباعة الحديثة، وصولًا إلى عقد العشرينات من القرن العشرين مع الدراسات الأولى عن تأثير البروباجندا في محيط أوروبا في الحرب العالمية الثانية، مع ظهور وتعاظم الأنظمة الفاشية في ألمانيا وإيطاليا. بينما تحدث رواد الكلاسيكية اليونانية مثل أرسطو وجورجياس وسقراط عن الإقناع كوسيلة لتنفيذ عملية الاتصال؛ وبقي هؤلاء الكتاب في المستوى المنطقي الدلالي للقضية، ولم يطرحوا الأمر من منظور وجهة نظر المجتمع بأكمله.[6]
على الرغم من أن البلاغة قد تم توظيفها من قبل أرسطو قبل أكثر من 2300 سنة، فهي تعتمد على الملاحظة التجريبية، وكان هذا هو الأساس الذي تقوم عليه البنية التحتية للاتصالات. وجدير بالذكر، أنه كان يُركز على المتحدث. كان الخطاب أقل بكثير من اهتمام ما يكمن وراء لغة المُتحدث أمام الجمهور، وأيضًا ردود الفعل التي تأتي جراء ذلك. في العصور القديمة، كان للبلاغة هيبة ووضع كبير بصفتها علم، وكان يُنظر إليها بوصفها نموذجًا يمكن عبره أن يقوم شخص واحد بإقناع كامل الجمهور. على الرغم من ذلك، كان لهذا المنظور اهتمام محدود من وجهة النظر الأكثر وصفية للعلوم الحديثة.[7] وطالما كان يطالب المنهج العلمي للاتصال بالتحليل التجريبي للآثار القابلة للقياس أو التي يُمكن ملاحظتها في التواصل. ما يُميز التواصل عم ما يُسمى عادة بالعلوم الاجتماعية هو عمل مقاربة منهجية لدراسة واقع معين. ويجب أن يتم دراسة التواصل من من منظور أكثر نقدية، بطريقة أكثر علمية، تعتمد على النماذج التي يُمكن التحقق منها والقابلة للتحسين والتعميم والتدقيق. و]يُعد مجال دراسة علوم الاتصال واسعجدًا، ولهذا السبب، فإنه من الصعب جدًا أن يتم إدراج ومعالجة كل الجوانب ذات الصلة وكل واحد من كل زواياه.[8]
انظر أيضًا
[عدل]مصادر
[عدل]- ^ Ciencias de la comunicación [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 24 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ CIENCIAS DE LA COMUNICACIÓN - INFLUENCIA DEL INTERNET EN LA SOCIEDAD نسخة محفوظة 18 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ ¿Que son las ciencias de la comunicación? نسخة محفوظة 18 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Ciencias sociales نسخة محفوظة 28 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ d- COMUNICACIÓN COMO OBJETO DE ESTUDIO نسخة محفوظة 18 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Ciencias de la comunicación نسخة محفوظة 04 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Campo laboral de los graduados en Ciencias de la Comunicación نسخة محفوظة 18 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ ANTROPOLOGIA نسخة محفوظة 18 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
مراجع
[عدل]- Rogers, Everett M. (2001), "The Department of Communication at Michigan State University as a Seed Institution for Communication Study", Communication Studies, 52 (3): 234–248
- Carey, James. 1988 Communication as Culture.
- Cohen, Herman. 1994. The History of Speech Communication: The Emergence of a Discipline, 1914-1945. Annandale, VA: Speech Communication Association.
- Gehrke, Pat J. 2009. The Ethics and Politics of Speech: Communication and Rhetoric in the Twentieth Century. Carbondale, IL: Southern Illinois University Press.
- Packer, J. & Robertson, C, eds. 2006. Thinking with James Carey: Essays on Communications, Transportation, History.
- Peters, John Durham and Peter Simonson, eds. 2004. Mass Communication and American Social Thought: Key Texts 1919-1968.
- Wahl-Jorgensen, Karin 2004, 'How Not to Found a Field: New Evidence on the Origins of Mass Communication Research', Journal of Communication, September 2004.